يا خــــادم الحرمين يــا رافع شعــار يــا للي بحكمــــه لفت كل الأنظــــار ودستوره القــــرآن وللشرع مختار و وليه وإخوانه على النهــج سيــار اسلام والإسلام لــه وزن و عيـــار وحنــا رضينــا حكم وافين الأشبـار في حكمهـم راضين ولا نقبل اشوار رد علــــى اللــــي يبي يبـث تـيـار يبغـي يسمــم فيـــه بنـــات الأحرار وهذي طريــقة كــل حاسد و مغتـــار قد سممـوه النــاس وأعطوه مسمار ولا عاد يـدري عن الشيـن و السار ثم أرسلوه وشبعــوا مخــه أفكـــــار يقــــول سوقن وطــرقن كل معبـــار وبـــدال ما انتــن ملكــــات بالـــــدار وكلــن بخدمتكن من أكبار و اصغــار ولو كـان وافقتـن على كـل اشـــــوار ظناً بـــأن البـنت سهلــة وتنهــــــار وبناتنـا مـا هن على الكيف حضـــار فالحمــد لله عندنــا اليــوم شطــــــار ربي عطاهن عقل و ألبسهن ستــار والستر يسترهن عن الشر و اشــرار والدين فيهـــن ما سكــاته بإصـــرار يعــرفن نوايا كــل غــــادر ومكـــار وحنا بهن نفخر في سر وجهــــــار ان كان يرضى أوعلى غير يختـــار وصـلات ربي علـى سيــد الابــــــرار |
|
توحيــدنا اللــي من الــرب مـوهــوب و أرسى دعــايم دارنـا شرق وغروب إيمــان منـــه ولا قيــــل مغصـــــوب والكــل منهم منتهج نهج مرغـــوب وأســاس راسـخ على الحق مصبـوب اللي من ايديهم لنا الخيـر مسكـــوب وعلى المـدى معهم في سلم وحروب تيـار غربي من هـل الكفـــر مجلــوب غلطــــان أظــنه من العقـــل مسلوب أو الذي عقلــه مع الرأس مشطـــوب على دماغه وأصبح المخ مقلــوب لا ما غـدا معهــم على الأمر مغـلوب لنشرهــا بين العفيفات باسلـــــــوب ودوسن شرفكن ولا تهابن من ذنوب واللي تبنه من مطـاليب مجيــــــوب يبيكن تخلن عن العـــــرش بالنــوب دور لكن لأكثر مصيبـــات ودروب ولا عنده تفكير بالعقـــل مقضـــــوب ولا أظن يخدعهن من الكفر منــدوب ما عـاد يمشي عندهن كل ملعـــــوب والعقل فيه يميزن كـــل عــــــــذروب ويا سعد منهو عن الشـــر محجــوب ما يجرهن حكـــي الدعايـات وكـذوب واللي يحسبه عنــدهن قبل محسوب رغما عن اللي به الســم مربــــــوب وان كـان يزعل غاية القصد مطلوب المصطفى اللـــى من الرب محـبوب |